أما في معسكر ريال مدريد الذي يفتتح موسمه على ملعبه في مواجهة أتلتيك بلباو القوي، فسعى مورينيو إلى تعزيز قدرات الفريق من خلال ضم التركيين نوري شاهين وحميت ألتينتوب والبرتغالي فابيو كوينتراو والفرنسي رافايل فاران وخوسيه كاليخون.
ومن المؤكد أن المدرب البرتغالي الذي شدد قبضته على الإدارة الفنية للنادي بعد منحه منصب المدير الرياضي أيضاً خلفاً للأرجنتيني خورخي فالدانو الذي أقيل في أيار/مايو الماضي، يبحث عن تحقيق ثأره واستعادة اعتباره من برشلونة الذي أعاده الموسم الماضي إلى أرض الواقع بعد أن استهل مهمته مع ال"ميرينغيس" بنوع من التغطرس والتعجرف.
لكن بداية المشوار نحو تحقيق الثأر لم تكن موفقة على الإطلاق سواء أن كان على الصعيد الرياضي أو الأخلاقي بعدما شهده ملعب "كامب نو" الأربعاء الماضي حيث أظهر ريال أنه يعاني من مشكلة "فقدان الأعصاب" عندما يكون في مواجهة النادي الكاتالوني.
ويقول المنطق بضرورة أن يلعب المدرب في أي فريق دور الاتزان والتوعية وبان يكون مثال الروح الرياضية التي تدفع المرء إلى تقبل الخسارة كما يتقبل الفوز لان ذلك يشكل فحو اللعبة، لكن هذا الأمر لا ينطبق بتاتا على مورينيو الذي أظهر بان الخسارة امام برشلونة تفقده رباطة جأشه وأعصابه وقد تجلى ذلك في نهاية المباراة عندما انضم للاعبيه في "معركتهم" مع منافسيهم الكاتالونيين ووصل به الأمر إلى الاعتداء على مساعد مدرب الفريق الخصم.
بقية المواجهات
وفي بقية مباريات المرحلة الأولى يلعب إسبانيول مع غرناطة العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 35 عاماً، وليفانتي مع سرقسطة، وفياريال مع سبورتيغ خيخون، وأوساسونا مع فالنسيا ثالث الموسم الماضي.
كذلك فيلتقي الصاعد حديثاً رايو فاليكانو مع ريال مايوركا، وراسينغ سانتاندر مع خيتافي، وبيتيس العائد مجدداً إلى دوري الأضواء مع جاره إشبيليه، على أن تختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد الذي تعاقد أمس مع الكولومبي راداميل فالكاو من بورتو البرتغالي مقابل مبلغ 40 مليون يورو حصل عليه من بيعه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لمانشستر سيتي الإنكليزي، كما من المرجح أن يخسر نجمه الأوروغوياني دييغو فورلان لإنتر ميلان الإيطالي.